هيا اختلفوا
و أتفقوا ألا تتفقوا
أعينوني
كي أفترس أحلامكم
و أدوس على مقابركم
وضمائركم
هيا
أعطوني ما لم أقدر عليه
تدهشني .. أناملكم
وهي تنهش أحشاءكم
سحراً
و أنتم تغزلون المنافي
في قلب وطنكم
وتسيجون
سياج بين منازلكم
فلا أجد طريق لي
مرغمُّ
أن أستولي على منازلكم
كي أؤمنكم
أطربوني
في قممكم التي تلهثون فيها
لأتسيدكم
متعوني .. متعوني
وأحملوا عني همومي
أوقفوا هذا الصاعد منكم
أوقفوه
فهو ليس بأجدر منكم
ها ها ها ها
أتعرفون
حين كنت في الشتات
كنت كلما أختلست
من حلمي الجرأة
كانت أصواتكم تردعني
كانت لقاءاتكم ترهبني
كنت واهم .. لا أدري
افترقوا
افترقوا
افترقوا
وكأني ألامس جماجمكم
و بالمغناطيس
أنومكم
فتفعلون ما به أأمركم
اشتبكوا .. واصنعوا منكم
من يشتتكم
اختاروا من يدمركم
فأنتم كما أنتم
غوغاء
أصواتكم .. هتافاتكم
حتى ما اغتنمتم
في مواجهتي
كانت في دفاتري
ممهورة بإمضائي
فاتورة
دفعها من رفعتموه منكم
كي يواجهني