الإنارة والحرمان من النوم أحدث طريقة لعلاج الاكتئاب

<table width="98%" align=center border=0><tr><td style="FONT-WEIGHT: bold; FONT-SIZE: 17px; DIRECTION: rtl; FONT-FAMILY: Arabic Transparent; TEXT-ALIGN: justify">أشارت دراسة أميركية حديثة أن مرضى الاكتئاب الموسمي معرضون أكثر من غيرهم للبدانة لأنهم يميلون إلى تناول الطعام بشراهة ومن دون وعي لهذا الواقع, كرد فعل على الحالة التي يعيشونها. ورد الفعل هذا هو الذي يساعد الأطباء الفصل بين حالة الاكتئاب الموسمي وحالات اكتئاب أخرى.
وتكثر حالات الاكتئاب خلال فصل الشتاء، بسبب الأجواء السائدة القاتمة، وحالات الطقس الممطر والعاصف والغائم في معظم الأوقات.
وتتضمن أعراض الاضطراب العاطفي الموسمي التوتر, الحزن, القلق وازدياد الشهية إلى الكاربوهيدرات, فضلاً عن زيادة في الوزن, قلة النشاط والحاجة إلى النوم, كسل في النهار يسبب مشكلات في العمل والعلاقات الاجتماعية والعائلية نتيجة انعدام الطاقة الإنتاجية.
وتبدأ هذه الأعراض وتنتهي تقريباً في الفترة نفسها من كل عام ولهذا السبب سُميت موسمية. وتؤدي هذه الحالة إلى تخزين المواد الكربوهيدراتية في الجسم وعدم القدرة على التعامل معها بالشكل الصحيح, ما يقود إلى البدانة. وبعد ذلك, يجد الإنسان نفسه متعباً بصفة دائمة, ومن الأعراض التي يمكن ملاحظتها, العزوف عن ممارسة الحياة بصور طبيعية.
وحسب الدراسة الأميركية، فإن استخدام الضوء وذلك من خلال الجلوس على بعد معين من الضوء الاصطناعي، يمكن أن يكون إحدى طرق العلاج من هذا الاكتئاب. وعادةً في الصباح, عندما تكون الغرفة مظلمة قليلاً وتميل إلى الضوء نتيجة طلوع الفجر, غالباً ما يتم الانتقال سريعاً من حالة الظلمة إلى النور أو لا يتم ذلك نتيجة الطقس الممطر. هنا ينبغي وضع ضوء خافت في الغرفة يساعد على تعديل نسبة النور الداخل إلى الغرفة مع إنارتها الطبيعية في الداخل. ويمكن أن يصف الطبيب, في حالات نادرة, بعض الأدوية المضادة للاكتئاب التي يكمن أن تحسن توازن المواد الكيميائية في الدماغ المسؤولة عن تنظيم المزاج.
وذكرت صحيفة (السياسة) الكويتية، أن استخدام الحرمان من النوم بدأ يستخدم كنوع من العلاج ضد الاكتئاب الموسمي الذي يبدأ عند دخول الربيع أو الخريف. ويتركز استخدام هذا العلاج في البلدان التي تغطيها الغيوم ويغمرها الضباب لفترات طويلة من النهار حاجباً ضوء الشمس معظم أيام السنة. حيث هناك نوعان من الحرمان من النوم:
حرمان النوم الكلي: وتتراوح هذه المدة بين 24 إلى 36 ساعة من دون نوم, يُسمح بعدها للمريض بالنوم قدر ما يشاء.
حرمان النوم الجزئي: قد يكون الحرمان في أول الليل لمن ينامون باكراً وقد يكون من الفجر حتى الصباح لمن ينامون متأخراً.
إنما بدأ حديثاً استخدام علاج الحرمان من النوم لكل أنواع الاكتئاب مثل اكتئاب ما بعد الولادة, اكتئاب الشيخوخة.
</TD></TR></TABLE>

برافو يا ملاك موضوعك مهم جدا

مرسي ياندى على مرورك وردودك

هايل يا ملاك موضوعاتك بجد مفيدة

تسلملي يانونو